قبل وصولهن لسهرة الإختتام ليلة أمس السبت 20ماي الجاري،و بمجرد سماعهن صوت الفنان عبد المغيث ينبعث من منصة موازين بسلا ، أطلقت مجموعة من النساء زغاريد تعبيرا عن تجاوبهن مع فن الشعبي المحبوب من فئات واسعة من الشعب المغربي. والدليل على هذا الحب الجارف للفن الشعبي ،أن سهرة السبت الإختتامية لبرمجة موازين بمنصة سلا استقطبت أزيد من 160ألف متفرج-ة – من مختلف الأعمار غالبيتهم شباب وقاصرون من الجنسين،شجعتهم الحرارة المفرطة على النزول بكثافة لمعانقة أنغام الشعبي في فضاء الشاطئ المغري.. افتتاح السهرة الإختتامية الباذخة ،افتتح مع الفنان مصطفى بوركون بباقات من أغانيه الشعبية ،قبل أن يصعد المنصة بعد صلاة العشاء ،المغني عبدالمغيث ،المتمرس في فن العيطة ،ليلهب ليس فقط منصة الحفل بل الجمهور لمدة أكثر من ساعتين ،بكشكول من أغانيه الشعبية التي يمزجها بلمساته الخاصة ورقصته المتفردة،مذكيا حماس الحاضرين بتسمية أحياء من مدينة سلا كالقرية،سيدي موسى والمدينة القديمة.. رقص وغناء مسترسل ،استمر مع الفنان الوسيم عبدالله الداودي-صاحب عيطة داودية- الذي انتظرته جحافل المتفرجين إلى غاية الثانية عشر والنصف ليلا،حيث اتحفها بطابق من أغانيه الشهيرة ، التي لقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور،قبل أن يتم الاختتام في جو مفعم بالنشاط والزهو بمعناه الشعبي ،على وقع أغنية وطنية خالدة "ملحمة المسيرة الخضراء"..