قال محمد عبد الوهاب رفيقي، السلفي السابق المعروف بأبو حفص، أن التاريخ من أكثر المنافذ خطورة نحو التطرف، منتقدا التربية التي يعتمدها الشيوخ في تقديم بعض الصفحات المشرقة من الحضارة الإسلامية للأطفال، عندما يتم وصف ابن رشد وابن سينا وغيرهم من الأعلام كزنادقة وملاحدة. أبو حفص، وخلال مداخلته في ندوة أقيمت بالرباط تحت عنوان " الشباب والتطرف الديني: جدلية الاستقطاب طرق المواجهة"، أشار إلى صعوبة تفكيك الخطاب المتطرف الذي تتجاذبه عوامل سياسية واقتصادية، منوها أن أهم محرك للتطرف يستند لما هو ديني بعيدا عن ما وصفها ب"شعارات التسامح التي تعكس ما هو موجود في الميدان". السلفي السابق اعتبر أن الغطاء الذي يشرعن عملية استقطاب الشيوخ، يستند لما هو ديني وفكري بالأساس، " التاريخ الإسلامي كله قتل واستبداد و أكل أموال الناس" يقول رفيقي الذي حذر بعض الأحاديث المنسوبة للنبي داخل كتب الملاحم التي يعتمدها المشايخ لتوجيه الشباب نحو بؤر التوتر.