تقدمت الجريدة البريطانية "ديلي ميل" باعتذار للسيدة الأولى في أمريكا ميلانيا ترامب وقبلت الجريدة أن تدفع التعويض الذي طالب به محامي زوجة ترامب، وذلك في بيان تلاه القاضي أندرو نيكول حرره الطرفان (دفاع ميلانيا ودفاع الديلي ميل) بعد أن اتهمت الجريدة زوجة ترامب أنها كانت تقدم خدمات جنسية بالمقابل في وقت سابق وقد تقدمت ميلانيا ترامب بالدعوى بعد أن نشرت الديلي ميل في وقت سابق تقريرا زائفا، تم حذفه لاحقا، يزعم عملها في مجال الجنس لصالح النخبة خلال فترة التسعينيات. وتشير وثائق الدعوى إلى أن التشهير الذي قامت به صحيفة ديلي ميل أضر بسمعة ميلانيا، حيث طعن فى قدرتها على أداء مهامها كسيدة أولى للولايات المتحدة، ما ألحق بها أضرارا نفسية واقتصادية كبيرة، مطالبة بتعويض 150 مليون دولار على الأقل. وقال محامي زوجة ترامب إن تقرير الديلى ميل تسبب لميلانيا أيضا فى خسارة تجارية كبيرة، حيث أضاع عليها فرصة لإطلاق علامة تجارية هامة تتضمن منتجات مختلفة مثل الإكسسوارات والملابس والأحذية والمجوهرات ومستحضرات التجميل والعناية بالشعر والبشرة والعطور، وفقا للدعوى القضائية. ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في غشت الماضي، تقريرا نقلته عن مجلة سلوفينية قال إن وكالة لعارضات الأزياء، عملت بها زوجة ترامب في نيويورك عام 1990، كانت تعرض أيضا على العملاء الأثرياء مرافقات يقدمن خدمات جنسية.