جريمة قتل تهز تطوان، أسبابها وتفاصيلها مازالت غامضة لحدود مساء اليوم الثلاثاء، بعد العثور على سيدة سبعينية مقتولة بمنزلها بحي «كدية الحمد»، حوالي 24 ساعة بعد مقتلها وفق تخمينات أولية لعناصر الشرطة العلمية. وكانت مصالح الأمن قد أشعرت بمقتل سيدة صبيحة يوم الثلاثاء بمنزلها، لتحل بعين المكان وتباشر تحرياتها الأولية، حيث تبين أن الواقعة تعود لمساء يوم الاثنين، وأن الجثة مكثت بالمنزل حوالي 24 ساعة قبل اكتشافها. ومنذ الوهلة الأولى، وبناء على ما تم استنباطه من مسرح الجريمة، وجهت أصابع الاتهام لأحد أبنائها في الثلاثينيات من العمر، يقيم معها في المنزل نفسه، ويعاني، وفق مصادر مقربة من التحقيق، مشاكل نفسية. المشتبه فيه تم توقيفه لحظات قليلة بعد اكتشاف الواقعة، غير بعيد عن المنزل حيث وقعت الجريمة، من طرف عناصر الدائرة الثامنة، وبين يديه سكين وعصا كبيرة يعتقد أنهما أداتا الجريمة، ويجري التحقيق معه، لمعرفة المزيد من التفاصيل عن إمكانية قتل الشاب لوالدته، والسبب الذي دفعه إلى ارتكاب هاته الجريمة الشنعاء، التي اهتز لهولها سكان الحي.