يبدو أن السجال الداخلي بين صفوف البيجيدي سيطول في الأيام المقبلة، بعد أن عكف عدد من القياديين والمحسوبين على الحزب في نشر تدوينات تنتقد مواقف عدد من المتعاطفين مع الحزب ممن لم يرقهم الاتجاه الذي اتخذته مشاورات تشكيل الحكومة في نسختها "العثمانية". القيادي في العدالة والتنمية محمد يتيم، لم يتردد في وصف المنتقدين المحسوبين على العدالة والتنمية بكتائب المكر " التي تعمل على الرفع من شأن ابن كيران بطريقة ماكرة لتضعه في مقام القديسين والشهداء .. ليحذر شبابنا و أعضاء الحزب من تسهيل مكر كتائب المكر" يكتب يتيم الذي اعتبر أن البعض أصبح "كيرانيا" أكثر من ابن كيران، " علما أن الرجل ليس في حاجة لناطق باسمه يسعى لأكل الثوم بفمه". يتيم تفاعل مع بعض التدوينات التي دخلت في مقارنة بين سعد الدين العثماني وابن كيران، " شي ناس عاد بان ليهم بلا بن كيران طلع راجل، وهادي أكثر من ثلاثين سنة كان كيبان ليهم "مخزني" بايع الماتش .. نتمناو ما دوزش ثلاثين سنة خرى باش يعتارفو بلا العثماني طلع راجل". تدوينات قيادي البيجيدي، رفعت من منسوب التهجم عليه وعلى باقي القيادات المدافعة على رؤية سعد الدين العثماني في تشكيل الحكومة، حيث اختار بعض المعلقين وصفهم بالانبطاحيين، وبياعين الماتش، ومحبي السلطة، وتجار الدين … في الوقت الذي أعلن فيه البعض تخليه عن التعاطف مع الحزب، وهو الأمر الذي اعتبره يتيم في آخر تدوينة صباحية له، محفزا على فضح مكرهم " كلما تكاثرت تعليقات كتائب المكر وشتائمها ، وقد بدا أمرها يفتضح من خلال قرائن غير قابلة للرد ، أدركت أن تدويناتي موجعة وتأكدت من ضرورة مواصلة فضح مكر الماكرين علما أن حزبنا لا يضيق بالملاحظات والانتقادات الصادرة من الصادقين من أبناء وبنات الحزب والمتعاطفين والغيورين وان تدويناتي لا تستهدفهم وان كانت تحاورهم !! أما الذين يتكلمون لغة السباب والشتائم فلغتهم هذه كافية لفضحهم وبيان طينتهم ومعدنهم"، يكتب يتيم الذي لم يسلم مجددا من سباب "كتائب المكر" وفق توصيفه