هاجم محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، منتقدي مسار تشكيل الحكومة الذي نهجه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، خصوصاً قبوله بالاتحاد الاشتراكي، الذي رفضه سلفه بنكيران وأدى بموجبه ضريبة إعفائه. وضمن هؤلاء سمية بنكيران نجلة أمنيه العام. ووصف يتيم هؤلاء المنتقدين ب "كتائب المكر والشتائم"، مؤكداً في تدوينة على الفايسبوك، على "ضرورة فضحهم وبيان طينتهم ومعدنهم". وتابع يتيم الذي يبدو أنه تطوع هذه الأيام للتصدي لكل الأصوات المنتقدة لمسار تشكيل حكومة العثماني، وضمن هذه الأصوات اثنان من أبناء أمينه العام عبد الإله بنكيران: "كلما تكاثرت تعليقات كتائب المكر وشتائمها، وقد بدأ أمرها يفتضح من خلال قرائن غير قابلة للرد، أدركت أن تدويناتي موجعة وتأكدت من ضرورة مواصلة فضح مكر الماكرين". مضيفاً: "حزبنا لا يضيق بالملاحظات والانتقادات الصادرة من الصادقين من أبناء وبنات الحزب والمتعاطفين والغيورين وإن تدويناتي لا تستهدفهم وان كانت تحاورهم !! أما الذين يتكلمون لغة السباب والشتائم فلغتهم هذه كافية لفضحهم وبيان طينتهم ومعدنهم". ما لم يقله يتيم، الذي سبق أن خرج مبررا لعب ابنه "القمار"، هو: هل تدخل تدوينة سمية بنكيران ضمن "الملاحظات" أم ضمن "السباب والشتائم". فقد كتبت نجلة عبد الإله بنكيران: أن ما يحدث بين جنبات الحزب اليوم، هو نقض للعهد وهدم لخط مناهضة الفساد والتحكم.. وهاجمت أطرافا داخل الحزب، دون تسميتها، واصفة إياهم بالمداهنين والمتساقطين والمطبلين والمزمرين وعباد المناصب. فهل وصف قيادة الحزب بالمداهنة وعبادة المناصب والتساقط والتطبيل والتزمير "ملاحظة"؟