افتتحت أمس السبت في واغادوغو، الدورة ال25 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون، بمشاركة المغرب الذي يعد من بين أكبر البلدان حضورا في المهرجان، للتنافس على (حصان يانينغا الذهبي)، الجائزة الكبرى لهذه التظاهرة السينمائية. ويعتبر المغرب، الذي حاز على (حصان يانينغا الذهبي) في دورة (2015) عن فيلم هشام عيوش (حمى)، البلد الوحيد الذي حصد أربع مرات هذه الجائزة منذ تأسيس المهرجان عام 1972. وكان المغرب قد نال الجائزة في دورة 1973 عن فيلم (ألف يد ويد) لسهيل بن بركة،، وفي دورة 2001 عن فيلم (علي زاوا) لنبيل عيوش، وفي دورة 2011 عن فيلم (البراق) لمحمد مفتكر. ويشارك المغرب في الدورة ال25 للمهرجان، المنظم إلى غاية رابع مارس المقبل، بشريطين طويلين، هما (مسافة ميل بحذائي) لسعيد خلاف، و(البحث عن السلطة المفقودة) لمحمد عهد بنسودة. وفي المجموع، يتنافس على جائزة (حصان يانينغا الذهبي) عشرون شريطا طويلا. كما سيكون المغرب حاضرا في المنافسة الرسمية لفئات الفيلم القصير، والفيلم الوثائقي، وفيلم مدارس السينما الإفريقية، إضافة إلى مشاركته في لجنة انتقاء أحسن الأفلام المتنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان، حيث يتولى نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي سابقا، رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة.