فشلت عناصر القوة العمومية للسلطات الإقليمية بعمالة إقليم مديونة في إطفاء غضب واحتجاج ساكنة أحياء الصفيح ضد السلطات المنتخبة لبلدية مديونة ، بعد ارتفاع مسلسل حرائق عشرات البراريك خلال الآونة الأخيرة وفشل المجلس الجماعي في إخراج المشروع السكني "القصبة" لإعادة إيواء قاطني أحياء الصفيح بالمنطقة . ووجد زوال السبت الماضي، مجموعة مستشاري المجلس الجماعي مديونة أنفسهم محاصرين وسط شعارات واحتجاجات ساكنة أحياء الصفيح ، بعد اضطرت ساكنة كريان " القدميري " تضررت من اندلاع النيران بمحلاتهم القصديرية للمبيت في إحدى دور الطالبات للجماعة القروية المجاطية أولاد الطالب بعد تدخل السلطات الإقليمية في إيجاد حل مؤقت للمتضررين ، وكان حي الصفيح " القدميري " قد شهد في نفس اليوم اندلاع ألسنة النيران وسط محلاته القصديرية بسبب انفجار قنينة صغيرة لغاز البوطان بأحد المنازل. واستدعى حادث اندلاع النيران بالحي القصديري، تدخل مصالح الوقاية المدينة تكنة مديونة وطلب قيادتها رجال المطافئ وتعزيزات اللوجيستكية ( شاحنات صهاريج سيارات الإسعاف ) من بقية مناطق المجاورة بالإقليم وكذا ثكنة الشهداء بمدينة الدارالبيضاء ، فيما نقلت عناصر الوقاية المدنية حوالي 10 أشخاص أصيبوا بحالة اختناق أو إصابات طفيفة في الحادث إلى مستشفيات مدينة الدارالبيضاء . واستنكرت فعاليات جمعوية بمنطقة مديونة تماطل السلطات المنتخبة في ترحيل ساكنة مجموعة أحياء الصفيح إلى المشروع السكني " القصبة " لإعادة إيواء قاطني أحياء الصفيح بعد أن عرف المشروع نهاية أشغاله الكبرى، يؤكد الفاعل الجمعوي أن المشروع ظل رهينة المزايدات السياسية والحملات الانتخابية، مما حرم ساكنة دور الصفيح الاستفادة من حق العيش الكريم والسكن اللائق.