ككل دورات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، تعرف الدورة الحالية إقبالا مثيرا للانتباه على أروقة بعض الناشرين المتخصصين في عرض وبيع الكتاب الديني، الذي مازال يستهوي فئة من القراء على اختلاف جنسهم وعمرهم. وإذا كانت هذه الكتب لا تغطي سوى 8 في المائة من المعرفة المعروضة داخل فضاء المعرض، مقارنة مع المعارف الإنسانية والعلمية والتقنية، فإنها تجذب عددا كبيرا من الزوار الذين لا يخرجون من الرواق إلا بعد أن يتأبطوا مجموعة من العناوين التي«تنير لهم طريق الهداية» و«ترشدهم إلى الدين الصحيح» و«تؤهلهم لدخول الجنة»...!!