دخلت عناصر الفرقة الولائية لأمن الدارالبيضاء في تنسيق مشترك مع مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، قصد تطويق تداعيات لغز جريمة سرقة عشرات الكيلوغرامات من الذهب الخالص، وتوقيف المتورطين وراءها بعد أن تمكن أفراد عصابة إجرامية يجهل عددهم، من الاستيلاء على كمية الذهب الصافي. وكان حي مولاي بلعربي العلوي بمنطقة سيدي عثمان، قد شهد خلال ساعات متأخرة من يوم الأحد الماضي وقوع عملية سرقة إحدى الورشات لصياغة الذهب الخالص، إذ تمت مداهمة ورشة الصياغة وسرقة كمية الذهب الكبيرة وصفها بعض الجيران بالمنطقة ب«العملية الاحترافية»، دون إثارة الانتباه والضوضاء خلال اقتحامهم الورشة. سرقة كمية الذهب الخالص والتي تقارب حوالي 30 كيلوغراما من ورشة صياغة، جعل عناصر الشرطة العلمية والتقنية للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، تقوم بإجراء مسح على مسرح الجريمة ورفع مجموعة بصمات داخل معمل الورشة وعلى أختام بابها الرئيسي، فيما استمعت عناصر الفرقة الجنائية للمنطقة الأمنية لمالك الورشة واستدعاء العاملين بها، وتعميق البحث معهم. وقدر بعض تجار قيسارية بيع المجوهرات والحلي القريبة من ورشة الصياغة التي تعرضت للاقتحام، أن كمية الذهب الخالص المسروق قد تفوق قيمته المالية حوالي 100 مليون سنتيم، وأن عملية السرقة يكون مخططا لها من قبل متهمين لهم دراية بوجود كمية الذهب بورشة الصياغة.