نجح رجال الأمن بالحي الحسني مساء أمس (الأربعاء) في فك لغز جريمة قتل تعرضت لها فتاة على يد عشيقها واعتقال الجاني على إثر رصد تحركاته نواحي منطقة دار بوعزة محاولا الفرار إلى مدينة الجديدة. اكتشاف جثة الفتاة جاء نتيجة تقدم الجاني لعائلة الضحية وإخبارهم بأن ابنتهم التي سبق رفض خطوبته لها توجد بين الحياة والموت بمحله التجاري، مما استدعى أفراد العائلة التقدم لمصالح الشرطة القضائية والتبليغ عنه ، لتنتقل على الفور لمسرح الجريمة وتقوم باقتحام المحل التجاري والعثور على الضحية قد فارقت الحياة بعد تلقيها ضربة قوية على الرأس ومجموعة خدوش في الوجه والعنق. أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء عناصر الشرطة العلمية والتقنية بالمنطقة الأمنية الحي الحسني بإحالة جثة الفتاة إلى المختبر الوطني للطب الشرعي وإجراء تشريح طبي لها ، وتشخيص أسباب وفاتها بعد أن تعرضت الضحية قيد حياتها للاحتجاز والضرب والتعذيب على يد عشيقتها والذي يعد من ذوي السوابق العدلية. تعود تفاصيل الجريمة إلى استدراج الجاني عشيقته إلى محل تجاري يقع أسفل الإقامة السكنية لوالديه بتجزئة "الحاج الفاتح" بالحي الحسني لقضاء ليلة ماجنة إلى أن تطورت الأمور بينهما إلى مواجهة حادة ، واعترفت بعدها الفتاة / الضحية أن عائلتها حسمت في مسالة زواجها وترفض الخطوبة من عشيقها ما دفعه إلى احتجازها والاعتداء عليها بالضرب انتقاما من عائلتها التي رفضته كزوج لابنتهم