تمت صباح اليوم الثلاثاء إعادة تمثيل الجريمة التي ذهبت ضحيتها شابة تعمل نادلة بمقهى على يد عشيقها، بائع السجائر بالتقسيط، وقد أكد الجاني أنه قام بقتلها واغتصابها قبل مقتلها وبعد مقتلها، ثم لف الجثة في غطاء وأخفى معالم جريمته. وأعيد صباح اليوم في البرنوصي تمثيل جريمة قتل واغتصاب النادلة من طرف حبيبها بائح السجائر بحضور عناصر أمنية ومسؤولين قضائيين، وعاين إعادة تشخيص الجريمة العديد من المواطنين الذين استنكروا هذا الفعل.
وكانت فتاة في العشرين من عمرها تعرضت للقتل على يد بائع سجائر35 سنة، من ذوي السوابق العدلية، أمس الاثنين في سيدي البرنوصي، إذ اعترض الجاني سبيل الفتاة، التي كانت عائدة من عملها في إحدى المقاهي، في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، واقتادها، تحت التهديد السلاح الأبيض إلى منزله، ليغتصبها بوحشية قبل أن يجهز عليها.
ولم تتوقف جريمته عند هذا الحد، فالجاني أخرج جثة الفتاة، وألقى بها قرب مركب تجاري وعاود اغتصابها وهي ميتة، قبل أن تباغته سيدة ليلوذ بالفرار، لكن، الجاني انزوى في ركن وأخذ يبكي ويصرخ ويرتعد ، الأمر الذي أثار شكوك دورية أمنية في تصرفه، قبل أن تكتشف أنه قتل فتاة للتو، وقد اعتقل في الحين وأعاد اليوم تمثيل جريمته.