بلاغ عبد الإله ابن كيران، الذي أنهى الكلام مع عزيز أخنوش وامحند العنصر قبل ساعتين، فتح الباب على مصراعيه أمام الكثير من التكهنات حول سيناريوهات ما بعد 8 يناير. واحدة من ثريات البيجيدي اعتبرت البيان بوابة نحو "النصر الكبير"، حيث جاء في تدوينة النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، "نفس السعار ونفس منطق المكيدة الذي ساد قبل 7 أكتوبر، يومها أعقبه النصر الكبير". البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بالحسيمة، سعاد شيخي، علقت على بلاغ ابن كيران بالقول: "ماشي أجي وكون زعيم سياسي، كل التحية والتقدير للأخ الأمين عبد الإله بنكيران". أما النائبة عزيزة القندوسي، التي تقاسمت هاشتاغ كلنا ابن كيران، فقد اختارت التعبير عن موقفها بتدوينة "صامدون وراءك أيها الزعيم". وبعيدا عن نبرة الدعم المباشر، اختار محمد يتيم التفاعل مع البلاغ من خلال طرح التساؤل حول فحوى بلاغ الأحزاب الأربعة الذي تحدث عن حرص التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري في المساهمة في تشكيل أغلبية، كاتبا: "يريدون حكومة قوية بستة أحزاب استجابة لروح خطاب دكار؟؟ هل يمكن أن يصدق أن البيان الرباعي يمكن أن ينتهي إلى تشكيل حكومة قوية منسجمة بعيدا عن منطق توزيع الغنائم الوزارية؟؟؟؟ مجرد سؤال"