8 أفلام وثائقية تتنافس على 5 جوائز، وذلك في إطار الدورة الثانية لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، التي انطلقت بالعيون مساء يوم الإثنين 19 دجنبر 2016. وذلك، بحضور شبابي ملفت عكس شغف شباب العيون بالسينما بشكل عام وتحديدا بأي تظاهرة فنية- سينمائية تخص موروثهم الثقافي والفني. وعلى مدى 4 أيام وإلى غاية يوم الخميس 22 دجنبر الجاري، تشهد العيون فعاليات هذا المهرجان الوطني الفتي المتخصص، الذي يحمل على عاتقه ثلاثة أهداف أساسية منذ إحداثه سنة 2015 تزامنا مع احتفاليات المغرب بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وهي التعريف والترويج للفيلم الوثائقي الذي يعنى بالتاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، والتحفيز على الإنتاج السينمائي عموما والأفلام الوثائقية على وجه الخصوص بالأقاليم الجنوبية، وإحداث فضاء للقاء والحوار بين المنتجين السينمائيين المغاربة. "رحلة الشاي الأخضر" (لعبد الإله زيرات)، و"هرما"(لأسماء المدير)، و"خناثة بنت بكار" (لحميد زيان)، والاحتفال ذهابا وإيابا" (لمحمد بوحاري)، و"طاطا إلى تمبوكتو" (لجنان فاتن محمدي)، و"أم الشكاك" (لأحمد بوشلكة)، و"محمية أوسرد بين الصحراء والمحيط " (لحسن خر)، و"على طرق الصحراء" (لخالد زايري)، هذه هي الأفلام الوثائقية الثمانية، التي سيكون أمام لجنة تحكيم المهرجان المكونة من لحبيب عيديد رئيسا وعضوية كل من المخرجين جيلالي فرحاتي وداوود ولاد السيد ومخرجة الوثائقيات مريم عدو والإذاعية الصحراوية ليلى ماء العينين، تقييمها في أفق منحها إحدى جوائز المهرجان الخمسة . وهي: الجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف درهم، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 40 ألف درهم، وجائزة أحسن إخراج وقيمتها 30 آلف درهم، وجائزة أحسن مونتاج وقيمتها 20 ألف درهم، ثم وأخيرا جائزة أحسن موسيقى وقيمتها 20 ألف درهم. التظاهرة السينمائية الفتية، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي بتنسيق مع نادي منتجي ومهنيي السمعي البصري والسينما وجهة العيون الساقية الحمراء وولاية العيون الساقية الحمراء والجماعة الحضرية للعيون ونادي المنتجين السينمائيين بأقاليم الجنوب، تعرف تنظيم ضمن أنشطتها الموازية للمسابقة الرسمية، ثلاث ندوات، تتعلق الأولى بموضوع : " دعم الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني؟ الحصيلة والآفاق". وتتناول الثانية موضوع : "الإبداع السينمائي في الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني : التحديات". أما الندوة الثالثة، فتقارب موضوع : النقد السينمائي والفيلم الوثائقي".