بالتزامن مع "كوب22" الوكالة وقعت اتفاقيات شراكة مع كل من المركز الدولي للتكوين في الطاقة والتنمية المستدامة بمالي ووكالة الطاقة بجزر القمر، إلى جانب اتفاقية ثالثة مع وزارة الطاقة والمعادن تنزانيا، وذلك في خطوة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب. "الحاجة باتت ماسة من أجل تكثيف التعاون والمشاركات بين دول الجنوب لاسيما بإفريقيا لمواجهة تحديات التغير المناخي" يقول سعيد ملين المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، مضيفا في مداخلة له بمناسبة التوقيع على الاتفاقيات بأنه أمام هذه التحديات، يتعين أحداث تكامل بين الدول الافريقية والعمل سويا من أجل تكريس الابتكار واستقطاب القطاع الخاص، من أجل تقليص الكلفة الطاقية. كما أشرف ملين كذلك على اتفاقية مع كل من جمعية مدرسي علوم الأرض والحياة واتفاقية مع جامعة القاضي عياض بمراكش. وفي جانب متصل، فقد توسعت صلاحية الوكالة التي أصبحت تحمل اسم "الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية" بدل اسمها السابق "الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتحدة والنجاعة الطاقية". ومن الاختصاصات الجديدة للوكالة، اقتراح مخطط وطني ومخططات قطاعية وجهوية لتكريس النجاعة الطاقية، وذلك إلى جانب مهام التتبع والإشراف ووضغ المعايير والمعلومات مع تعبئة الموارد المالية لتنفيذ البرامج والمشاريع التي تصب في تحقيق النجاعة الطاقية.