أظهر استطلاع للرأي، نظمه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" أنّ أكثر من 70 بالمئة من الناخبين الأميركيين المسلمين، يرغبون بالتصويت لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون. وقد أعلنت نتائج الاستطلاع أمس الخميس، في مؤتمر صحافي بواشنطن، تحدث فيه مدير المجلس نهاد حداد. وأشار الاستطلاع إلى أن 86 بالمئة من الناخبين المسلمين، أعربوا عن نيتهم المشاركة في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل، وقال 72 بالمئة من المشاركين إنهم يرغبون بالتصويت لصالح وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون. وفي المقابل، فضّل 4 بالمئة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فيما ذهبت باقي الأصوات إلى مرشحين آخرين، وكشف الاستطلاع ميل 66 بالمئة من المسلمين لتأييد الحزب الديمقراطي، فيما بلغت نسبة المؤيدين للجمهوري 6 بالمئة فقط. وأثارت تصريحات "عنصرية" ضد المسلمين أطلقها ترامب فور دخوله سباق الانتخابات الرئاسية، لاسيما دعوته إلى إغلاق الحدود في وجههم، موجة من الغضب ضده محليا ودوليا. وأيّد 82 بالمئة من الناخبين المسلمين استقبال لاجئين سوريين في الولاياتالمتحدة، بحسب الاستطلاع. وأعرب 47 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عدم رضاهم عن الدعم الذي قدمته بلادهم في الحرب ضد تنظيم "داعش" واعتبروه غير كافٍ. وشارك في الاستطلاع الذي أجرته أكبر المنظمات المتصدية للدفاع عن حقوق المسلمين في الولاياتالمتحدة، 800 ناخب مسلم، واستمر للفترة من 7 أيلول الى 5 تتشرين أول من العام الجاري. ويمثل عدد المسلمين في الولاياتالمتحدة 3.3 ملايين شخص ما يمثل نسبة 1 بالمئة من إجمالي عدد السكان البالغ قرابة 304 مليون نسمة. ولفت استطلاع "كير"، إلى أن أكثر القضايا التي تشغل المسلمين الأميركيين على التوالي هي الحقوق المدنية، التعليم، العمل، الاقتصاد، حماية الطلبة من المضايقات في المدارس، حظر دخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة، الإرهاب والأمن القومي.