تسببت الأمطار الغزبرة التي تهاطلت على مدينة مكناس ونواحيها في مصرع طفل يبلغ من العمر تسع سنوات بعد أن جرفته قوة سيول مياه الأمطار التي شهدتها مدينة زرهون بعد ظهر الخميس بعد أن حولت سيول الأمطار المحور الطرقي الذي يخترق المدينة من خيبر في اتجاة الطريق الوطنية التي تربط بين مكناس ووزان إلى نهر من المياه التي جرفت أكواما من الأحجار والأوحال ما حال دون دخول العربات إلى المدينة أومغادرتها بعد أن تأخرتدخل جرافات المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل لإزالة مخلفات سيول الأمطار من الأحجار وأكوام الأتربة والأوحال لتيسير حركة المرور والسير في الوقت الذي كانت فيه أطقم الوقاية المدنية تسارع الزمن في البحث عن الطفل قبل حلول الليل. وإلى ذلك أفاد مصدر مسؤول بالوقاية المدنية بمكناس أن عملية البحث عن الطفل لم تسفر عن أية نتيجة وضعفت آمال العثور عيه حيا أوميتا، وأكد ذات المصدر أن عملية البحث من المنتظر أن تكون قد استأنفت صباح اليوم الجمعة على امتداد واد خمان. واللافت للانتباه والمثير للاستغراب عدم حضور عناصر الشرطة التابعة لمفوضية الشرطة بمولاي إدريس زرهون للسهر على تنظيم حركة السير والمرور من وإلى المدينة حيث عانى العديد من سائقي السيارات والشاحنات والحافلات المتجهة إلى تطوان والشاون ووزان أو المتوجهة إلى مكناس من الارتباك الذي وقع عن المدارة المؤدية إلى مدينة مولاي إدريس زرهون.