في حصيلة أولية للأمطار الرعدية التي ضربت البلاد خلال ال24 ساعة الماضية، توفي شابان بكل من ضواحي أكاديروالعيون الشرقية، بعد أن جرفتهما مياه السيول الناتجة عن الأمطار الرعدية. وتوفي الضحية الأول وهو شاب في العشرينات من عمره بعد أن جرفته سيول واد سوس رفقة دراجته الهوائية، التي كان على متنها عندما كان بجوار الوادي صبيحة، أول أمس الاثنين، بمنطقة تمسية شرق مدينة أكادير، كما تسببت الأمطار الغزيرة في عرقلة السير داخل المدار الحضري لمدينة أكادير. وفي السياق ذاته، عثر على جثة شاب مفقود جرفت سيارته سيول فيضانات «وادي أميه» نتيجة الأمطار الغزيرة التي أغرقت مدينة العيون الشرقية ومختلف المناطق المحيطة بها بسبب العواصف الرعدية التي شهدتها المنطقة الشرقية. في الوقت الذي لا زالت عمليات البحث جارية، رغم الاضطرابات الجوية والأمطار الطوفانية والأوحال والظلام الحالك، منذ ليلة أول أمس الاثنين إلى صباح أمس الثلاثاء. وأوضحت مصادر محلية أن الهالك شاب في العشرينات من العمر ينحدر من مدينة العيون الشرقية ويقطن بحي المسير، كما لا يعرف ما إذا كان الشاب رفقة أشخاص آخرين على متن السيارة من نوع «رونو أكسبريس» أثناء وقوع الحادث المؤلم الذي أودى بحياته على ضفاف الوادي الغاضب. وتواصل السلطات المحلية بمدينة العيون الشرقية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية وعدد من المتطوعين عمليات البحث عن مفقودين محتملين قد يكونوا رفقته، بعد أن تم العثور على السيارة التي جرفتها مياه الفيضانات لمسافة حوالي 500 متر من مكان سقوطها من «قنطرة طريق «لخميس» على بعد كيلومتر جنوبالعيون الشرقية.