توفي، ليلة الاثنين- الثلاثاء، شرطي ثان متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها في حادثة السير، التي وقعت جراء اصطدام سيارة كان على متنها 4 رجال أمن، بسيارة أخرى مرقمة بالخارج، مساء الاثنين الماضي، بالطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين العرائش وطنجة. وكان رجال الأمن الأربعة عائدين من مدينة طنجة، بعد انتهاء مهمتهم بالمدينة، للالتحاق بمقر عملهم بولاية أمن مكناس. ووقعت حادثة السير حوالي السادسة مساء، على مستوى قيادة خميس الساحل، بإقليم العرائش، مخلفة مصرع رجل أمن، إدريس ستة، 36 سنة، برتبة مقدم شرطة، في عين المكان، وإصابة 7 آخرين بجروح، 3 منهم عناصر أمن. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية الثاني، حفيظ عشراق، برتبة حارس أمن، نقل من قبل عناصر الوقاية المدنية في حالة خطيرة إلى مستشفى لالة مريم بالعرائش، إلى جانب باقي المصابين بجروح خفيفة، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، متأثرا بالإصابة. وبحسب مصادر أمنية، جرى عصر أول أمس الثلاثاء، مواراة جثمان الضحية الأول، مقدم الشرطة، إدريس ستة، التراب بمقبرة مولاي مليانة بمدينة مكناس. وشهدت جنازة الهالك، العامل بفرقة المرور بمكناس، حضور العديد من المسؤولين الأمنيين والشخصيات، يتقدمهم المفتش العام بالإدارة العامة للأمن الوطني، ووالي أمن مكناس، والكاتب العام للولاية، والنائب الأول للوكيل العام للملك، ورئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة، وباشا الزيتونة والإسماعلية، والقائد الجهوي للقوات المساعدة، وقائد فرقة الدرك الملكي، والقائد الجهوي للوقاية المدنية. وفي الوقت ذاته، وبدوار "الكفيان" قرب مولاي إدريس زرهون، ووري الترى جثمان الضحية الثاني، حارس الأمن، حفيظ عشراق. وشهدت جنازة الهالك، عشراق، الذي يعمل بفرقة المرور بمكناس أيضا، حضور عدد كبير من المشيعين، يتقدمهم رئيس قسم المصالح الاجتماعية بالإدارة العامة للأمن الوطني، ونائب والي أمن مكناس، ورئيس المصلحة الولائية الإدارية، ورئيس المجلس البلدي لمولاي إدريس زرهون ونائبه، إضافة إلى قائد الجماعة القروية لوليلي.