ينظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، من 16 إلى 24 شتنبر الجاري، أول قافلة طبية للقلب المفتوح بمالي. وتندرج هذه القافلة، المقامة بتعاون مع المستشفى الوطني لمالي ونادي أصدقاء تومبوكتو، تحت إشراف السيدة الأولى لمالي السيدة كيتا اميناتا مايغا، في إطار الحملات الإنسانية التي يقوم بها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وانفتاحه على دول إفريقيا جنوب الصحراء. وتسعى هذه القافلة الطبية، ذات الطابع الإنساني، حسب بلاغ للمركز، إلى توفير خدمات طبية من الدرجة الثالثة لجراحة القلب والشرايين للمرضى المعوزين الذين يعانون من أمراض مزمنة. كما تهدف هذه المبادرة، التي ستشكل أحد دعامات التعاون جنوب – جنوب بشكل عام وركيزة لتطوير جراحة القلب والشرايين بمنطقة غرب إفريقيا، إلى توفير الرعاية للمرضى المعوزين الذين يحتاجون إلى جراحة القلب المفتوح، وتطوير جراحة القلب والشرايين وخصوصا تقنية ‘"قلب مفتوح" في مالي، إلى توفير التكوين المستمر لفريق طب القلب والشرايين في المستشفى الوطني مالي. ونظرا لأهمية هذه القافلة ولعمق العلاقات القائمة بين المغرب ومالي، يضيف البلاغ، استقبلت السيدة كيتا أميناتا مايغا، عقيلة رئيس جمهورية مالي، أفراد البعثة أول أمس السبت حيث ترأست حفل انطلاق هذه القافلة في باماكو. ويشارك في هذه المهمة فريق طبي متخصص في جراحة القلب والشرايين تابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الذي ساهم بالأدوية والمعدات الجراحية لإنجاز هذه العمليات.