«زمن التناوب الثالث» هو عنوان سيرة ذاتية سياسية أصدرها الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والتي وقعها بالدار البيضاء يوم الثلاثاء . إدريس لشكر، اغتنم فرصة انطلاق العد العكسي للانتخابات التشريعية المقبلة المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر ليعيد مساره حياته السياسية في سيرة ذاتية بنفحة أراد من خلال كما قال «وضع حد للشائعات التي تحوم شخصيته». وقال أثناء الندوة الصحافية التي عقدها بالمناسبة «كان من الضروري تصحيح بعض المعطيات المغلوطة حول حياتي كشخصية عمومية، وآمل بالمناسبة أن يضع الكتاب حدا لإشاعات كثيرة». إدريس لشكر رصد ماسره السياسي منذ السبعينيات إلى سنة 2016، وكانت البداية كطالب جامعي في بداية السبعينيات، ثم كمحام في الثمانينيات، وكمناضل سياسي، وكبرلماني ووزير، وككاتب أول لحزب الاتحاد الاشتراكي، معتبرا أن المغرب بحاجة إلى تناوب آخر يقوم على تعاقد جديد بين الأحزاب السياسية والمجتمع المغربي. وأوضح لشكر أنه باصداره سيرته الذاتية سعى للخروج من النمطية التقليدية التي تطبع الاستحقاقات الانتخابية من سرقة المرشحين وغيرها من المظاهر المسيئة للسياسة والسياسيين الى نمط جديد يسود فيه التنافس حول البرامج الانتخابية والأفكار لمساعدة المواطن على الاستزادة من المعلومات حول الشخصيات العمومية. ولم يخف إدريس لشكر أن أمله منذ تولي الكتابة الأولى للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية هو أن يسترجع الحزب مكانته داخل المشهد السياسي والحزبي الوطني وأن يستعيد المبادرة.، وقال في مقدمة سيرته الذاتية إن «المستقبل لابد أن يكون لصالح الفئات الشعبية التي ستعود حتما الى مشروعنا.. نحن الأمل لأننا لا نزرع الأوهام، بل نعمل لبناء مجتمع تكافؤ الفرص .. المساواة.. احترام الحقوق والحريات.. وأيضا مغرب التوزيع العادل للثروات… الكفيل بتكسير حلقات الفقر وادماج كل الفئات في المسلسل التنموي الشامل».