اهتزت مدينة تمارة على وقع جريمة هتك عرض بعنف تعرض لها طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، أخرجت المجتمع المدني إلى الإحتجاج أمام المحكمة الإبتدائية تنديدا بتوالي جرائم الإغتصاب بالمدينة، ومطالبة بإنزال أقصى العقوبات على الجاني حتى يكون عبرة لمن يعتبر. وتعود أطوار هذا الحادث إلى يوم الثلاثاء حين تعرض الطفل إلى هتك عرض بعدما تمت استمالته من طرف مجهول، اصطحبه إلى مقبرة بعين عتيق حيث مارس عليه الجنس بالقوة حسب ما صرح به الصغير لدى مركز الدرك الملكي بعين عتيق. ففي الوقت الذي كان الطفل ذو الثماني سنوات في طريقه إلى محل للبقالة ، الذي يتواجد بأسفل العمارة التي يقطن بها بمجموعة النصر ، تم استدراجه من طرف شخص تحت طائلة التغرير بمنحه دراجة هوائية ، لكن الصغير لم تنطلي عليه الحيلة فحاول الهرب ، لكنه فشل في ذلك ، ليقوم الجاني بهتك عرضه في مقبرة عين عتيق. وكان أحد العمال بدوار ولاد عقبة بعين عتيق الذي عثر على الطفل تائها، قد اتصل بمركز الدرك الملكي ، الذي انتقلت عناصره على وجه السرعة إلى عين المكان، وبتنسيق مع مصالح الدائرة السابعة ، تم تحرير محضر بالحادث بغية معرفة الأسباب والمسببات وهوية الجاني. وحسب شبكة جمعيات المجتمع المدني بحي النصر فقد رفض الدرك الملكي تسليم نسخة من المحضر للأسرة ، كما أن المستشفى رفض هو الآخر تسليم شهادة طبية بدعوى عدم وجود طبيب مختص. وقد اتهمت جمعيات المجتمع المدني مصالح الدرك الملكي بالتقصير وعدم إصدار مذكرة بحث في حق الجاني.