مشاركة حوالي 700 طفل-ة- والصين ضيفة شرف بمساهمة وازنة عقدت جمعية أبي رقراق يوم 18 يوليوز الجاري بالنادي العلمي ببطانة، ندوة صحفية لتسليط الضوء على عدد من التفاصيل والترتيبات المتعلقة بمهرجان فلكلور الطفل الذي ينظم بسلا – الرباط – القنيطرة ، تحت شعار أطفال السلام مابين 22و30 يوليوز الحالي . وبهذا الصدد أوضح نورالدين اشماعو رئيس الجمعية المنظمة "أن المهرجان ما كان ليبلغ لدورته العاشرة لولا نبل الرسالة التي يوجهها للعالم ألا وهي السلام والسلم.. خصوصا لما تأتي بلسان الأطفال رمز المستقبل، الذين يفدون على سلا والمغرب من دول عديدة تمثل القارات الخمس.. حيث يستنشقون هواء الإستقرار ويقفون على تنوع تاريخه وثقافته'. وأضاف رئيس الجمعية ‘أن مهرجانا بهذا الحجم والذي بلغ دروته العاشرة ،وبأهدافه السامية ، للأسف لا يحظى بالدعم اللازم المادي وبالرعاية المطلوبة لمهرجان دولي اتبث استمراريته منذ أول دورة في 1999… حيث أن الجمعية وإدارة المرهجان قامت باتصالات متعددة بعدد من الأطراف والجهات الرسمية والمنتخبة والمؤسسات التجارية والتنموية ، لكن يبدو أن أهمية المهرجان لاتعني بعضها.. فيما حصلنا على دعم متواضع من وزارة الثقافة 15 مليون سنتيم، و10 ميلون سنتيم من مؤسسة سلا للثقافة والفنون، فيما قدمت عمالة سلا دعم لوجستيك وطباعة بما قدره 3.5 مليون سنتيم، وساهمت كل من مقاطعة حي الرياض وحسان بدعم لوجستيكي، والتزمت جماعة القنيطرة بتغطية مصاريف الحفل الإستعراضي والفني للمهرجان بالمدينة التي تحتضنه لأول مرة.. فيما يرتقب أن تبلغ الميزانية المرتقبة مابين 80 الى 90 مليون سنتيم؟". عبدالرحمان الرويجل مدير المهرجان ‘أكد على قلة الدعم، ووقف عند نوعية الدول المشاركة ، معتبرا أن الازمة الاقتصادية وعدم الاستقرار في بعض البلدان حال دون توسيع المشاركة ، لكن بالمقابل تتميز هذه الدورة بمساهمة متميزة لدولة الصين كضيف شرف ب200 طفل-ة- و50 شخصية تمثل وكالات أسفار وسياحة وصحافة وثلاث قنوات تلفزية.. بالإضافة لمشاركة مغربية مهمة ومتنوعة.. حيث أعطى لمحة على برنامج الدورة العاشرة للمهرجان الذي سيقام حفل افتتاحه الرسمي بساحة لمريسة بسلا بمشاركة جميع الفرق الدولية والوطنية يوم الاثنين 25 يوليوز الجاري ..'. نجيب كمالي المدير الفني ‘استعرض الأنشطة الموازية التي ستتخلل المهرجان الذي يلعب دورا مهما في التعريف بثراث وثقافة المغرب، وقيمه المرتكزة على التعايش والتسامح والسلام، حيث يشكل المهرجان فضاء انسانيا تنتفي فيها حواجز اللغة والاختلافات العرقية والثقافية ليغني الكل لغة السلام.. وبالإضافة للعروض الفنية والإستعراضية التي يتضمنها البرنامج، سيتم تنظيم معرض للوحات الفنية التشكيلية التي تتحدث عن موضوع السلام،كما سيشارك الأطفال في رسم لوحة كبيرة -لوحة السلام-، وأيضا سيتم تنظيم الليلة المغربية التي تشكل نفاذة على تقاليد وثقافة وتراث المغرب.. كما سيكون المشاركون على موعد مع زيارات سياحية للمآثر التاريخية والمتاحف ، وفتح نقاش خاص حول قضايا البيئة ومخاطرها في اطار احتضان المغرب لمؤتمر كوب 22، وأيضا ستعمل الجمعية على انتاج قصة إبداعية حول قضيتي السلام والبيئة باللغتين العربية والانجليزية..'. يذكر أن الدورة العاشرة للمهرجان ما بين 22و30 يوليوز الجاري ستعرف مشاركة وازنة لحوالي 700 طفل-ة- منهم 200 طفل صيني ، من دول صديقة وشقيقة وهي سلوفينيا، كرغكستان، السويد، أوكرانيا، إسبانيا، روسيا الفيدرالية، صربيا، بولونيا ، ليبيا، فلسطين، مصر، الكوت ديفوار، السينغال، النيجير، هنغاريا، الكونغو الديمقراطية، الكونغوبرزافيل، بالإضافة إلى المغرب البلد المنظم لهذه التظاهرة الدولية الكبرى ممثلا بعدد من الفرق الفولكلورية للأطفال من مختلف جهات المملكة.