يجري درك ايت اورير هذه الأيام تحريات لفك لغز جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة في عقدها الرابع تنحدر من مدينة مراكش وأم لثلاثة ابناء. السيدة تملك منزلا في حي ايكودار وسط ايت اورير تقوم بتفقده بين والفينة والأخرى وفيه عاشت أخر أيامها بعد العثور عليها داخله جثة هامدة وعليها اثار ضربة على مستوى الراس. تفاصيل الواقعة ، كما يرويها جيران الضحية، بدأت حوالي العشرين من رمضان حين قدمت من مراكش لتفقد بيتها بايت اورير كعادتها وبعد ان قضت حوالي اربعة أيام لاحظ احد جيرانها في اليومين الأخيرين منها ان باب المنزل ضل مفتوحا ليل نهار مع سماع صوت التلفاز دون انقطاع وهي سلوكات غير مألوفة في بيتها وقد اكد ايضا بعض الجيران انهم سمعوا قبل ذلك صوت صراخ منبعث من اتجاه بيتها حوالي السادسة صباحا يومين قبل العثور على جثتها. أمور دفعت أحد الجيران لابلاغ السلطات المحلية والدرك حيث حضروا الى عين المكان، واقتحموا بعده منزل الضحية ليعثروا عليها جثة هامدة في غرفة نومها وعليها اثار ضرب على مستوى الرأس. بعد معاينة الحادث ونقل الجثة الى مستودع الأموات بمراكش، فتح درك المركز الترابي بايت اورير تحقيقا لفك رموز الواقعة من أجل إيقاف المتورط أو المتورطين في هذه الجريمة. لحسن معتيق