أثارت الروائح الكريهة المنبعثة من أحد المنازل بدوار “إيغلي” ببلدية آيت أورير، تساؤل واستغراب السكان، الذين ربطوا الاتصال بالدرك الملكي، حيث تم اكتشاف جثة شبه متحللة لشخص خمسيني، تبين بعد التحقيق بأنه يعيش وحيدا وكان طيلة حياته يعاني من اضطرابات نفسية. مصادر إعلامية محلية أوضحت أنه تم إخراج الجثة من المنزل، يوم السبت 25 يونيو الجاري، بعد حضور عناصر الوقاية المدنية، و تم نقلها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بناءً على أوامر النيابة العامة، في الوقت الذي فتحت فيه عناصر الدرك الملكي بأيت أورير تحقيقا في ظروف و ملابسات الوفاة.