أثارت القناة الثانية "دوزيم" غضب سكان الحسيمة والناضور وبقية مناطق الريف المغربي وهي تبث وصلة من كاميراتها الخفية "مشيتي فيها" لم تجد خلالها أي موضوع مثير للضحك سوى الاستهتار بمعاناة سكان الريف مع الهزات الارتدادية التي تمس منطقتهم منذ وقت غير قصير وضمن الكاميرا الخفية التي تعيد دوزيم بثها كل رمضان رغم الانتقادات الموجهة إليها بسبب حظوة يتمتع بها صاحب شركة الإنتاج التي تنفذ إنتاجها لدى بعض مسؤولي القناة ، تم بث مقطع حقيقي من نشرة إخبارية عن الهزات الارتدادية من أجل إيهام "الضحية" بقرب وقوع زلزال في مكان تصوير الفقرة، غير أن هذه النكتة "الحامضة" لم ترق كثيرا لسكان الحسيمة والناضور والريف الذين يعرفون أن مايعيشونه ليس كاميرا خفية بل واقع يعانون منه يوميا وكانوا يتمنون أن يمتلك مسؤولو التلفزيون العمومي بعضا من ذوق لكي يراعوا قليلا ولكي يستحوا من الضحك على الأمر والسخرية به عاصفة من الانتقادات همت الفيسبوك المغربي بعد بث الحلقة مباشرة لكنها انتقادات ستظل في واد لأن من يقرر إعادة بث هاته الفقرة الرديئة كل سنة علي المشاهدين لن يهتم بانتقاداتهم وصراخهم، مهما علا وارتفع