ما تزال تداعيات المنتوج التلفزي للقناة الثانية "دوزيم" المتعلق ببثّ السخرية لإضحاك العموم، على حساب معاناة ساكنة الريف مع الزلزال، عبر "كاميرا خفية" وُصفت مادتها بالرديئة شكلا ومضمونا، تُلقي بضلالها وسط المواطنين الريفيين. فبعد توالي الردود الساخنة من قبل فاعلين سياسيين ونشطاء المجتمع المدني، المنحدرين من الريف، كالدكتور نجيب الوزاني، خرج النائب البرلماني الإستقلالي عادل بنحمزة بتدوينة منشورة على حسابه الخاص بموقع فايسبوك، ينتقد فيها المادة الموضوعة للسخرية. واستهل بنحمزة تدوينته بالقول، إن "توظيف الزلزال في الكاميرا الخفية(بغض النظر عن صدقيتها)، ربما قد يثير ضحك البعض، ويختطف ابتسامة من أخرين، لكنه بكل تأكيد يثير حزن كثيرين ويذكرهم بأجواء رعب حقيقية عاشوها مع أسرهم". وأضاف بنحمزة عضو المكتب السياسي بحزب الإستقلال والناطق الرسمي بلسانه، في ذات تدوينته، بالحرف "إن الذين يقفون وراء إنتاج وإعداد الكاميرا الخفية ببلادنا يفتقدون إلى الكثير من الإبداع".