قال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إن الخلاف التاريخي الذي تولد بين الجزائر والمغرب بسبب قضية "الصحراء الغربية" طال أمده، معتبراً أن استمراره هو ما يعمق الخلاف بين الحكومتين الجزائرية والمغربية وينسحب على الشعبين في البلدين ويولد توتراً يعطل أي إمكانية لتطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين، لا بل يؤدي إلى إقفال الحدود بينهما وإضاعة فرص كبيرة للتعاون الإقتصادي والإجتماعي والتجارية. وأكد جنبلاط، بعيد وفاة زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، أن لا مفر من إيجاد حل جذري لهذه الأزمة القديمة التي لطالما كانت تستخدم كذريعة لتوسيع رقعة الخلاف بين البلدين والشعبين وإقفال هذه الملف بما يحفظ مصالح مختلف الجهات المعنية ويكرس الإستقرار في الإقليم برمته. وسأل لماذا لا يتقاسموا "الصحراء الغربية"، التي فيها مساحات متمادية شاسعة واسعة تتسع لطموحاتهم جميعاً ولأطماعهم جميعاً ولسكانهم جميعاً، بدل أن يتناتشوا أراضيها ويخسروا جميعاً؟".