انطلقت بالطريق الإقليمية الرابطة بين بني ملال ومنتجع تاغبالوت بالقصيبة، عبر أولاد اضريد وفم العنصر وتاكزيرت، أشغال التهئية، التي تمولها المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة بني ملالخنيفرة من صندوق التمويل الطرقي، حيث تمت توسعتها بعرض قارعتها من 5 إلى 8 أمتار. وكان هذا المقطع الطرقي، مصدر احتجاجات من طرف العديد من مستعمليه والمواطنين، نظرا للحركة الدؤوبة، والضغط القوي للسير خصوصا نحو المقبرة الإسلامية بأولاد اضريد، حيث كانت تتوقف طوابير السيارات أحيانا لمسافات طويلة، يصعب معها السير إلى أن تتدخل عناصر الشرطة لتنظيم المرور. كما كانت تشكل خطرا كبيرا تسبب في العديد من حوادث سير مميتة، بسبب ضيقها وانتشار الحفر والمطبات وتسرب مياه السواقي إلى وسطها، مما تتشكل معه بركا مائية وهي بمثابة كمين يصيب السيارات والعربات والمركبات بأعطاب ميكانيكية. ويطالب المواطنون من الجهات المختصة وضع علامات التشوير أو بناء حواجز لتقليص السرعة، على اعتبار أن وسائل النقل ستزيد من سرعهتا، خصوصا منها بعض سيارات الأجرة الكبيرة وشاحنات نقل النفايات، وذلك لتفادي حوادث سير، لا قدر الله، كون التلاميذ يقطعون المسافة الرابطة بين أدوز وبني ملال مشيا على الأقدام. الكبيرة ثعبان