ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال لا زالت في تصاعد، والضحية هذه المرة من منطقة تامري بأكادير أطلنتيك، التي اهتزت على وقع جريمة وصفت بالنكراء كان ضحيتها قاصر يبلغ من العمر سبع سنوات، على يد شاب يبلغ من العمر 21 سنة، حيث عرضه هذا الأخير إلى اعتداء جنسي وقام بهتك عرضه بعد أن اختلى به، وبعد أن أشبع المتهم رغبته الجنسية، وحسب مصادر موثوقة هدد الضحية بعدم البوح بالجريمة لأي كان، لكن الإهانة والظلم اللذين أحس بهما القاصر، سارع هذا الأخير إلى إبلاغ ولي أمره عن الجريمة النكراء التي تعرض لها، ومن أجل التأكد من تصريحات المشتكي، قام الأب المكلوم بإحالة فلذة كبده على طبيب مختص، حيث حصل المعني بالأمر على شهادة طبية تؤكد تعرض الطفل إلى هتك العرض، مدة العجز بها 20، حيث أكد الطبيب المختص وجود خدوش كانت واضحة المعالم على مستوى دبر الضحية. بالمقابل ونظرا لخطورة الجرم المرتكب، قام ولي أمر الضحية بوضع شكاية في الموضوع لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير، الذي أحال بدوره الملف على الجهة المختصة لدى الدرك، وبعد تحديد هوية المشتكى به، وعلى إثر كمين، تم اعتقال المبحوث عنه، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، وأثناء الاستماع إليه وحسب مصدر متطابق، أنكر الظنين المنسوب إليه حملة وتفصيلا، لكن بعد مواجهته بالضحية التي تعرف عليه في أول نظرة، ودائما حسب المصدر المعتمد، تراجع المتهم عن أقواله السابقة وأبدى رغبته في التعاون مع الضابط المكلف بالملف، حيث بكل تلقائية بالمنسوب إليه، والغريب في القضية أنه وأثناء مواجهة المشتبه به بالقاصر بحضور ولي أمره، أكد هذا الأخير أن المتهم سبق وأن راوده عن نفسه أكثر من مرة، قصد الإيقاع به في شباكه دون أن يعي عواقب جريمته، ليسدل الستار بإغلاق أولى فصول القضية بإحالة المتهم في حالة اعتقال صباح يوم الإثنين 25 أبريل على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير بتهمة هتك عرض قاصر دون الثامنة عشرة، وبعد الاستماع إلى الطرفين في إطار البحث التفصيلي، تقرر إحالة المتهم على سجن أيت ملول وتحديد يوم 5 ماي كموعد لانطلاق أولى جلسات المحاكمة. موسى محراز