ينتظر أن يشرع قادة حزب الأصالة والمعاصرة، خلال نهاية الاسبوع المقبل عزلة لثلاثة أيام وبداية من يوم الجمعة القادم في أحد منتعجات مدينة مراكش. وينتظر أن يخرج المكتب السياسي وأعضاء المكتب الفيدرالي، في أول اجتماع لهم بعد المؤتمر الوطني الثالث يوم غد الأحد بعد 72 ساعة من الانعزال عن العالم الخارجي بتصور كامل للاستعداد للانتخابات التشريعية الثانية في ظل دستور 2011. وينتظر أن يخرج كل هذا الحشد من قادة "الجرار" بتشكيلة المرشحين المحتملين للحزب في تشريعيات أكتوبر القادم. وفرضت السرية الكاملة على خلوة "الباميين" الذين اختاروا هذه المرة أن يجتمعوا في مدينة مراكش معقل رئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري التي خسرت مقعد عمودية المدينة الحمراء لصالح العدالة والتنمية. على مستوى ثاني وهذه المرة في العاصمة الرباط، فقد مر حزبا العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، الى بداية الخطوات نحو الاستعداد للتنسيق المسبق لخوض تشريعيات أكتوبر المقبل، باجتماع مرتقب زوال يومه السبت في مقر حزب المصباح بحي الليمون. في انتظار هذا الاجتماع المرتقب بين قياديي الحزب والذي سيبدأ بلقاء صحافي يعقده كل الأمينين العامين للحزبين عبد الإله ابن كيران ونبيل بنعبد الله، كشفت بعض المصادر أن "هذا اللقاء هو فرصة لتوضيح إشارات مفادها أن التقدم والاشتراكية سيظل حليف العدالة والتنمية، دونا عن بعض الأمور التقنية التي تعني التنسيق المسبق على مستوى الدوائر الانتخابية". على أن مصدر "الأحداث المغربية" اعتبر في سياق آخر أن التقدم والاشتراكية يريد تعبيد الطريق نحو هذا المعطى أي التنسيق والتراضي حول التنسيق علي مستوى الترشيحات بين الحزبين دون أن يصل الأمر لتقديم مرشحين متفق عليهم، على أن نفس المصدر اعتبر في واجهة ثانية أن الأمر وإن كان لا يتعلق فعليا بطلب تغيير خارطة ترشحيات الحزبين الا أن الاجتماع سيكون مناسبة لطرح موضوع التنسيق في بعض الجهات المحدودة.