علمت طنجة نيوز أن اجتماعات سرية عقدت بمدينة طنجة من أجل إعادة هيكلة حزب الحركة الشعبية بطنجةأصيلة. و جاء هذا القرار بعد التلاعب الذي حصل في تزكية مرشح الحزب محمد الحمامي في جزئيات أكتوبر المنصرم والتي أدى ثمنها المنسق الاقليمي والجهوي سمير بروحو. وعلى هذا النحو عقد عبد الرحمان الأربعين اجتماعات رفيعة المستوى مع كل من محمد أوزين اللذان تربطهما علاقة خاصة منذ الانتخابات التشريعية ل2011 حيث تتحدث جميع المصادر عن "صفقة" عقدت بين أوزين والأربعين أنذاك. كما استقبل عبد الرحمان الأربعين بمدينة طنجة امحند العنصر الذي أعطاه الضوء الأخضر من أجل التحضير للانتخابات المقبلة. وعلمت طنجة نيوز أن المنسق الجديد لحزب الحركة يعمل بتنسيق دائم مع قيادات بارزة داخل حزب العدالة و التنمية التي تساعده على استقطاب بعض العناصر من أجل تحالف مرتقب بعد أن سدت جميع الأبواب في وجه البيجيدي من طرف أبرشان كاخر حليف للعدالة والتنمية داخل مجلس المدينة و العمالة و ذلك لتعرضه للابتزاز و التحكم من طرف اخوان البشير عبدلاوي. ونتيجة لهذا التنسيق بين الحزبين, سيتم انتخاب المستشار الجماعي السابق الحسين العاتق ككاتب لفرع طنجة المغوغة والذي يشغل حاليا منصبا مهما في تنظيم التقدم والاشتراكية قادما إليه من حزب التجمع الوطني للأحرار. في نفس الوقت عبر الإخوان داخل حزب العدالة والتنمية عن رضاهم عن شخص جمال الأربعين كرأس حربة بمقاطعة طنجةالمدينة. وبالنسبة لبني مكادة فانه من المتوقع أن يقود سفينة حزب وزير الداخلية بهذه المقاطعة كلا من المستشار الجماعي ونائب رئيس المقاطعة محمد بن زيان و الشاب زكرياء الفكير المستقيل مؤخرا من حزب التجمع والذي شوهد ليلة أمس في أحد مقاهي المدينة صحبة جمال الأربعين والحسين العاتق. فيما يبقى فرع السواني غير محسوم فيه خصوصا بعدما رفض رضوان الزين لقاء " وزير الداخلية " بطلب ملح من محمد الغرابي القيادي الجديد داخل صفوف البيجيدي و المقرب من البشير عبدلاوي.