سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة واد الذهب للمشاركين في ندوة ‘‘ الدور الجديد والمتنامي للجهات ‘‘: "رؤية المغرب للجهوية المتقدمة سبق افريقي ونموذج للتعاون جنوب - جنوب"
AHDATH.INFO – الداخلة – خاص – من مبعوث أحداث أنفو الى منتدى كرانس مونتانا سعيد نافع دعا الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة واد الذهب الدول الافريقية عبر ممثليها في الندوة الصباحية لليوم الثاني منن فعاليات منتدى كرانس مونتانا إلى الاقتداء بالنموذج المغربي للجهوية المتقدمة الذي أطلقته المملكة قبل سنوات، والذي يتخذ حاليا من الأقاليم الجنوبية المغربية ورشه الأول. وأكد ينجا بأن النمط المركزي للتسسير صار متجاوزا بفعل الظرفية العالمية وإكراهات التنمية في المنطقة، وأنه بالأحرى على الدول والحكومات أن تعيد النظر في الاستراتيجيات المتقادمة، عبر اعتماد رؤية مستحدثة للتنمية المحلية، تعطي الساكنة المحلية الحق والأولوية في تسيير أمورها بنفسها في إطار مبدأي الديمقراطية و الحكامة الجيدة. وذكر رئيس جهة الداخلة واد الذهب بالسياق التاريخي والرسمي لاعتماد الجهوية المتقدمة في المغرب، بالإشارة إلى مقتطفات من الخطب السابقة لجلااة الملك محمد السادس في الموضوع، عبر اعتماد آليات جديدة لتعويض النظام المركزي والمتمركز، بنظام مبدع يعتمد اللامركزية كطريقة جديدة لتسيير الشان المحلي، مع توسيع مشاريع الجهة وإمكانياتها لتدمج كافة مصالح سكان الجهة، وموائمتها مع المعطيات التاريخية و الطبيعية و الاقتصادية للجهة بصورة منطقية. وقدم الخطاط ينجا أمام المشاركين في الندوة والممثلين لازيد من 18 دولة، نظرة سريعة وشاملة على النموذج التنموي لجهة الداخلة، مبرزا أنه يأتي استجابة لأهداف رؤية الجهوية الموسعة الرامية لإحداث اصلاح سياسيي واقتصادي واجتماعي عميق لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة. وفي معرص حديثه عن هذا النموذج، استعرض ينجا العناوين الكبرى للتنمية المرتقبة في الجهة، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، ستجعل منها جسرا للتعاون جنوب - جنوب، عبر تحويلها إلى قطب اقتصادي جنوبي يعتمد بالأساس على السياحة والفلاحة والصيد البحري، بمشاريع مهمة كمشروع ميناء ‘‘ الداخلة - المحيط ‘‘ وتعزيز قرى الصيادين في ثلاث مواقع، ومحطة تحلية مياه البحر وإقامة الأحزمة الخضراء حول المدن والربط بالشبكة الوطنية للكهرباء. في نفس السياق أكد ينجا أن الجهوية الموسعة كما تقتضيها الرؤية المغربية وكما تتصورها تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تقتضي التخلص من اقتصاد الريع و تشجيع المبادرة الحرة ومحارية أسباب الهشاشة والبطالة. في هذا الإطار ذكر المسؤول الأول بالجهة بأن الداخلة ستشهد إنشاء المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير لأول مرة في المناطق الجنوبية، ما سيعزز فرص الشباب في التكوين الكفيل بضمان مستقبل واعد.