"اذا مر هذا الحدث المؤسف علينا ونحن نهلل صباح مساء بالقضية الامازيغية ومشروعيتها دون ردة فعل على الاقل فإننا بفعلتنا هذه قد لا نساوي شيئا ولن نكون غير ابواق فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع . حدث استشهاد المناضل عمر ازم سيظهر حقيقة من نكون ومن سنكون في مواجهة الجرائم ضد إيمازيغ ، فلترقد روح عمر خالق إزم بسلام". بهذه العبارات من بين اخرى مصحوبة بتعليقات نارية اصدرها ناشطون امازيغ على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تحمل في طيتها الدعوة الى الانتقام من المسؤولين عن مقتل زميلهم الناشط عمر خالق الذي لفظ انفاسه الاخيرة صباح امس الاربعاء في مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش متأثرا بجروح اصيب بها اثناء مواجهات دارت بين طلبة في محيط كلية الاداب بذات المدينة يوم 23 يناير الاخير، معتبرين مقتله جريمة سياسية وليست جريمة عادية، ويحملون المسؤولية كاملة لطلبة صحراويين مواليين لانفصاليي البوليزاريو. في السياق ذاته قام هؤلاء النشطاء بتطويق بوابة مستودع الاموات باب دكالة يوم أمس للتنديد بمقتله والمطالبة بأخذ القصاص من المتسببين في ذلك. هذا وقد وري جثمانه الثرى صباج اليوم بقرية اكنيون ببومالن دادس في تنغير بحضور حشد كبير من أهالي المنطقة ونشطاء أمازيغ من جنوب المملكة. لحسن معتيق