أفرد عدد الثلاثاء من صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية موقعا متميزا للحوار الذي أجرته الجريدة الفرنسية مع الرجل الأول في مكتب التحقيقات القضائية المركزي عبد الحق الخيام، عادت فيه إلى تفاصيل التعاون الذي يربط الجهاز بنظرائه في أوروبا الغربية وتحديدا التعاون الأمني والاستخباراتي بين المغرب وفرنسا خلال أحداث نونبر الماضي، بالاضافة إلى الأسلوب المنتهج من طرف الأجهزة المغربية لاستباق العمليات الإرهابية، مع تقييم للحالة الراهنة داخل الشبكات الإرهابية أو من خلال مسارات الملتحقين بداعش من المغاربة خلال السنوات الأخيرة. خلال هذا الحوار، أكد عبد الحق الخيام على أن التعاون الأمني والاستخباراتي بين المغرب والدول القريبة إقليميا كان ولا يزال في صلب المقاربة المشتركة للحرب على الإرهاب وهذا منذ زمن بعيد، لأن الإرهاب اليوم هو العدو المشترك لكل هذه البلدان. وأبرز الخيام فعالية الدور المغربي في هذا التعاون عن طريق مد شركائه في الحرب على الإرهاب بكل المعلومات التي ساهمت في تفكيك عشرات الخلايا والشبكات الإرهابية، بل ومكنت من تدمير معاقله، كما حصل سنة 2011 حيث ساهمت المعلومات المغربية في تدمير معسكر خلدن بأفغانستان من طرف سلاح الطيران الأمريكي، بالاضافة إلى استباق عمليات كانت وشيكة وذات أبعاد كبيرة، كالعمليتين التي كانتا تستهدفان كنيسة في مدينة بولونيا الايطالية ومجمعا أمنيا في باريس. تفاصيل أوفى في عدد الخميس من "الأحداث المغربية"