—- نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية صباح اليوم حوارها المطول مع عبد الحق الخيام رئيس المكتب المركزي للابحاث القضائية و الذي قال فيه ان عناصره هي التي ابلغت السلطات الفرنسية في الوقت المناسب بمكان تواجد منفذي العمل الارهابي الذي ضرب باريس و أكد الخيام ان المكتب هو من عرف مكان تواجد عبد الحميد اباعوض المفترض انه العقل المدبر للاحداث. و قال الخيام ان التعاون بين الجهاز و نظرائه في اوروبا في مرحلة ممتازة لمكافحة العدو المشترك وهو الارهاب، وقال ان الجهاز كشف معلومات كثيرة مثل موقع مركز تدريب للقاعدة في افغانستان في منطقة خالدين و الذي تم تدميره بعدها عام 2011 من طرف سلاح الجو الامريكي. واضاف ان المغاربة ايضا هم من احبطوا عمليات كثيرة كانت ستقع في اوروبا مثل عملية في بولوني و مقر شرطة في باريس و استيلاء على اسلحة في فرنسا و بلجيكا. واضاف الخيام ان الارهاب ليس له جنسية ولا حدود وهو عدو للجميع و كشف ان المغاربة الذين التحقوا بداعش هم قرابة 1500 شخص وهم بالنسبة لنا ارهابيون وقال ان استراتجية المغرب تنبني على الوقاية و السرعة مذكران انه و بعد الازمة السورية فقد فككت السلطات المغربية 29 خلية ارهابية تتكون من 200 سخص لها علاقة بالتجنيد, وقال الخيام ان الخطر الكبير حاليا هو ليبيا حيث تعد مرتعا لتدريب الجهاديين بامتياز في المنطقة كما ان الجماعات الارهابية تتحكم في عدة نقاط استراتيجية هناك, حوار عبد الحق الخيام مع الصحيفة و الذي تم منذ اسابيع قبل ان ينشر كاملا اليوم تمت اعادة نشره من طرف العديد من المواقع الفرنسية.