استنفرت حادثة سير وقعت نهاية الأسبوع المنصرم، بالطريق الساحلية رقم 322 الرابطة بين المحمدية وبوزنيقة بمحاذاة مسجد التلال بجماعة المنصورية بابن سليمان، مسؤولي الدرك الملكي بالمركز الترابي للمنصورية ومسؤولي سرية الدرك ببوزنيقة، الذين حضروا بكثافة لمكان الحادث على رأسهم قائد السرية إلى جانب دركيين من كوكبة الدراجين التابعة لنفس السرية. سبب الحضور المكثف والوازن لمسؤولي الدرك الملكي ببوزنيقة يعود لكون الحادثة بطلها دركي حديث الالتحاق بالمركز الترابي للمنصورية وضحيتها طفل لا يتجاوز عمره السبع سنوات، يتابع دراسته بالقسم الأول بمركزية مجموعة مدارس المنصورية التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بابن سليمان. في التفاصيل حسب مصادر الجريدة، أن الدركي كان متجها عبر سيارة من نوع بوجو 301 إلى مركز الدرك حيث مقر عمله، قبل أن يصدم طفلا كان يقطع الطريق أثناء خروجه من المدرسة في اتجاه سكنه بمنطقة مكزاز، قبل أن يتم نقله في حالة استعجالية للمستشفى الجامعي ابن رشد على متن سيارة إسعاف جماعية بعد تأخر وصول سيارة الوقاية المدنية لتلقي العلاج بسبب إصاباته وجروحه البليغة، فيما اختفى الدركي عن الأنظار تاركا ورائه السيارة بمكان الحادث حفاظا حسب مصادر الجريدة على حمايته وسلامته الجسدية، هذا في الوقت الذي شوهد فيه قائد المركز على متن سيارته يرافق والد الضحية إلى المستشفى. أحد رجال الدرك الملكي التابعين لكوكبة الدراجين قام بإنجاز محضر معاينة لمكان الحادث، مع نقل سيارة الدركي بواسطة عربة الجر للمركز، فيما يجهل إذا كان الدركي المعني يتوفر على رخصة سياقة وعلى وثائق السيارة التي رجحت بعض المصادر أن تكون تابعة لإحدى وكالات كراء السيارات ببوزنيقة أو ابن سليمان، كما تشير لوحة ترقيمها. عبد الكبير المامون