شهدت الطريق الساحلية رقم 322 الرابط بين بوزنيقةوالمحمدية بعد عصر يوم الجمعة رابع شتنبر حادثة سير خطيرة وقعت بمنعرج خطير بالقرب من ضيعة حرس البراق ببلدية المنصورية بابن سليمان، بين سيارة تابعة للإدارة العامة للأمن الوطني كانت تسير في اتجاه مدينة المحمدية وتحمل على متنها أفراد عائلة من بينهم أطفال وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، وسيارة تحمل لوحتها ترقيما خارجيا كانت تسير في اتجاه مدينة الرباط كان على متنها ثلاثة شبان من الجالية المغربية بالخارج. الحادثة التي لم تستبعد بعض المصادر، أن تكون السرعة المفرطة والتهور ورداءة الطريق وراء حدوثها، نتج عنها بتر دراع أحد مرافقي السيارة الأجنبية، وإصابات وجروح في صفوف باقي ركاب السيارتين معا. الذي استغرب له مستعملو الطريق المذكور ومجموعة من ساكنة المنطقة التي عاينت الحادث حسب مجموعة من التصريحات للجريدة، هو تأخر تدخل السلطة المحلية و رجال الدرك الملكي على الأقل لتنظيم حركة المرور التي توقفت لحوالي 20 دقيقة رغم أن المركز لا يبعد عن مكان الحادث الذي عاين أحداث.نفو تفاصيله إلا بأمتار، إضافة إلى تأخر حضور سيارة الإسعاف لإنقاذ الضحايا خصوصا الشاب الذي بتر ذراعه لمدة قاربت الساعة، بسبب عدم توفر بلدية المنصورية على مركز للوقاية المدنية، حيث أن سيارة الإسعاف التي تأتي خلال مثل هذه الحوادث من مدينة المحمدية أو مدينة ابن سليمان.