بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه الباكستانيان رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك، اللذين كانا وراء حادث إطلاق النار في كاليفورنيا في2 دجنبر الجاري، قررت وزارة الأمن الداخلي الأميركية وبتنسيق مع وزارة الخارجية اعتماد طريقة جديدة لمنح تأشيرات دخول إلى التراب الأمريكي. الخطة التي يتم التهيئ لها حاليا تعتمد بالإضافة إلى العديد من الشروط الصارمة بحث وتدقيق في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لطالب التأشيرة.. وضمنها إن كان الراغب في زيارة بلد العام سام سبق وتعاطف أونشر تدوينة مؤيدة لجهة ذت نزوع متطرف أو إرهابي. أو سبق له من قبل زيارة بلدان تعتبرها أمريكا حاضنة لمتطرفين أو إرهابيين من قبل أفغانستان والسودان وإيران والعراق وسوريا. هذا الإجراء الأمريكي والذي جاء عقب حادث إطلاق النار، الذي شهدته مدينة سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا قرر المسؤولون الأمريكيون نتيجتها اتباع الخطة الجديدة لمنح التأشيرات وذلك بعد أن أعلن المحققون أن تاشفين مالك التي شاركت في الهجوم سبق لها أن أعلنت ولاءها لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على فيسبوك، لكنها كانت تنشر تدويناتها باسم مستعار. ويعمل محققو فرق مكافحة الإرهاب إلى حد الساعة على معرفة ما إذا كانت مالك قد نشرت تدوينات مماثلة في الماضي. بسبب أن البرامج المعتمدة ، من قبل وزارة الأمن الداخلي الأميركية، لاتقوم بمسح جميع ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل إعطاء الضوء الأخضر للقنصليات الأمريكية المنتشرة عبر العالم لإعطاء التأشيرات لطالبيها والتي تكون عادة في حالة قبول الطلب عشر سنوات على أن لاتتعدى الإقامة كل سنة في أمريكا مدة 6 أشهر. بايوسف عبد الغني