يمثل الثلاثاء كل من إيريك لوران وكاترين غراسيي أمام القضاء الفرنسي، بتهمة محاولة ابتزاز المغرب من خلال اقتراح اشتراء عدم نشرهما لكتاب مسيء للمملكة مقابل مبلغ مالي ضخم. وقد تفجرت القضية التي هزت عالم الصحافة الفرنسية حين ثبت تورط إيريك لوران وكاترين غراسيي في طلب مبلغ ثلاثة مليون يورو، مقابل عدم نشرهما لكتاب ادعيا أنه يتضمن إساءات للمملكة، ونصبت العدالة الفرنسية بتعاون مع محامي القصر هشام الناصري فخا للصحافيين المبتزين في أحد فنادق العاصمة باريس، وهو الفخ الذي وقعا فيه بسهولة أدهشت كل المتتبعين، بل وتحدثا بعد تناولهما جزءا من المال المتفق عليه عن ارتياحهما للتوصل إلى اتفاق اعتبراه مرضيا، وكشف في الختام أن العديد مما يكتب في بعض الصحافة الأجنبية عن المغرب هو مجرد عمليات ابتزاز رخيصة ولا قيمة لها قرر البلد أن يتصدى لها بشكل حضاري للغاية لمياء الديلامي