قصة الحب القديمة عادت لكي تنجب مولودها السفاح، والعلاقة الخاصة جدا التي ربطت في السابق من الوقت بين الصحافية المبتزة كاترين غراسيي وبين الملاكم في أوقات فراغه، المشتغل على ابتزاز دائم للمغرب زكريا المومني عادت لكي تتوقد من جديد. آخر الأنباء التي ترددها صالونات باريس ومندياتها لاإعلامية تتحدث عن كتاب جديد لزكريا المومني اختار له من العناوين عنوان "الرجل الذي كان يريد التحدث مع الملك" كتبه له نيكولا بو أحد شركاء كاترين غراسيي المشاهير، (سبق له أن وقع معها كتابا حول الرئيس بن علي تحوم شكوك قوية حول كونه نتاج عملية ابتزاز فاشلة لحاكم قرظاج السابق) كتاب المومني يتضمن مرة أخرى حسب معلومات أكيدة حصلت عليها "الأحداث المغربية" ترديدا لأسطوانته القديمة حول مايدعي أنه تعرض له في المغرب، ولا يتضمن أي معلومة جديدة، وهو حسب مصدر مطلع على سير الكتاب والعلاقة الخاصة جدا التي تربط المغربي بالفرنسية، مجرد تفعيل لتهديد أطلقته كاترين غراسيي بعد أن تورطت في فضيحة الابتزاز الشهيرة رفقة إيريك لوران بأنها ستنشر أي شيء مسيء للمغرب يقع بين يديها، لذلك حركت الصديق السابق وطلبت منه أن يسارع لنشر كتاب يلوك فيه ماسبق وقاله ولم يصدقه أحد مما هو معروض أصلا أمام القضاء المغربي للنظر فيه والحسم في حقيقة الادعاء من الكذب في كل ماقاله رجل كان فقط يريد المزيد من المال دون وجه حق، والآن لم يعد يدري ما الذي يريده بالتحديد لمياء الديلامي