حاول الصحافي الفرنسي إيريك لوران أن يبتز المغرب لكنه سقط في شر أعماله. هذا مانقلته اليوم الخميس إر تي إل نقلا عن مصادر فرنسية قضائية مطلعة قالت إن الصحافي الذي يبلغ من العمر 68 سنة قد تورط في عملية ابتزاز حقيرة ضد المغرب. في التفاصيل نقرأ أن الرجل طلب من المغرب مقابلا ماديا بلغ ثلاثة مليون أورو لكي لا ينشر كتابا مسيئا للمملكة، وأنه اتصل يوم 23 يوليوز المنصرم بالديوان الملكي المغربي لكي يطلب موعدا وهو ما تحدد له يوم 11 غشت الجاري وحينها طلب إيريك لوران مبلغ 3مليون أورو مقابل عدم نشره لكتاب يعتقد أنه يسيء للمملكة. مباشرة بعد اللقاء وضعت المملكة المغربية شكاية لدى القضاء الفرنسي، وهو ما تم تأكيده فيما بعد حسب رواية إر تي إل حيث تم تقرير لقاء ثان يوم 21 غشت بين محام مغربي وبين الصحافي/ الكاتب الفرنسي الذي أكد طلبه وابتزازه للمغرب دون أن يعرف أن اللقاء مراقب من طرف الشرطة التي سجلت كل شيء فيه ودون أن يدري أن القضاء الفرنسي وأمام خطورة الأفعال الموجهة إليه قرر فتح تحقيق في الموضوع. يوم 27 غشت الجاري موعد أخر وأخير تم تقريره وهنا اتفق الكاتب/ الصحافي على قبول مبلغ مليوني أورو مع تسبيق يصل إلى ثمانين ألف أورو مقابل صمته ومقابل التراجع عن نشر كتابه المسيء للمغرب قبل أن يجد نفسه في نهالية الموعد ملقى عليه القبض من طرف الشرطة الفرنسية رفقة شريكته في إعداد الكتاب (كاترين غراسيي) التي كانت تشتغل معه على إنجاز هذا العمل الذي كان مسيئا للمغرب قبل أن يصبح مسيئا لإيريك لوران وشركائه.