قضى "إيريك لوران" و"كاترين غراسيي" شهورا من أجل جمع المعطيات الخاصة بالكتاب الذي أصدراه يوم الخميس الماضي في الأسواق الفرنسية، وهي المدة التي تطلبت اللقاء بحوالي أربعين شاهدا بالأراضي المغربية وفي الخارج، وذلك بهدف الاحتراس والحذر كما جاء في مقدمة الكتاب، ويقول الكاتبين أن الذين قبلوا الحديث إليهما يتكونون من ثلاثة أنواع، وفي مقدمتهم المقربين من الدائرة الأولى للقصر، ثم الخبراء الذين يتوفرون على خبرة تمكنهم من الكشف عن الغامض والعالق في مجال المال والأعمال بالمملكة، وأخيرا السياسيين الذين، تضيف مقدمة الكتاب، يعرفون بعض المجالات الحساسة التي كان "إيريك لوران" وكاترين غراسيي" يريدان الاشتغال عليها:" لقد قبلوا الحديث إلينا، لكن باستثناء خمسة منهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم".