. خالد الودغيري بخير، وعاد إلى المغرب، ويوجد في أحسن الظروف، وقد توجه إلى مكناس لحضور زفاف أحد أقاربه، وهناك من يقول بأنه اجتمع بأحد النافذين الذين طمأنوه إلى أن المغرب لم يبق في حالة تسمح له بارتكاب التجاوزات، وآخر المؤاخذات على الودغيري هي مشاركته في الكتاب الأخير عن الملك محمد السادس، كما جاء في أسبوعية "الأسبوع الصحفي"، لهذا الأسبوع. وكان خالد الودغيري من بين أهم مصادر "إيريك لوران" و"كاترين غراسيي" في كتابهما "الملك المستحوذ"، بحيث خصص الصحافيين الفرنسيين محورا خاصا بما حدث في قضية خالد الودغيري، وهو المعنون ب"كيف نصنع متهما"، وتحدث فيه الشاب خالد عن الكثير من التفاصيل التي تتعلق بالحروب التي جرت أطوارها بينه وبين بعض النافذين، وإذا صدقنا روايته التي جاءت في الكتاب، فإن الودغيري كان ضحية لحسابات لم يعرف قراءة أرقامها، على الرغم من أنه متخصص في لغة الأرقام