أعلنت دار "لوسوي" الناشرة أنها لن تنشر الكتاب الذي هدد به إيريك لوران وكاترين غراسيي المغرب وحاولا من خلال التلويح به ابتزاز المملكة. وجاء قرار المطبعة الشهيرة بعد أن أعلنت كاترين غراسيي أنها مصممة على نشر الكتاب مهما كان، وذلك بعد أن اعترفت أنها ضعفت وتورطت في القضية التي أصبحت تحمل إسم "فضيحة لوران وغراسيي" وقال بيان لدار النشر ذائعة الصيت إن علاقة الثقة بين دار النشر وبين الكاتبين قد فقدت تماما وتعد هذه الضربة هي الثانية للصحافيين المفترسين بعد الضربة الكبرى التي أدت إلى اعتقالهما بالجرم المشهود. إلى ذلك قال محامي المغرب ديبون موريتي إن إيريك لوران هو أول من تحدث عن المال في نازلة الكتاب بدعوى أنه يريد "تقاعدا مريحا واشتراء أحصنة لرفيقته وتحصين ماتبقى له من أيام"