هو لغز حقيقي حير المحققين بمدينة سطات عندما تم العثور صباح امس الاحد 25 اكتوبر 2015 على جثة شاب معلقة بنافذة احدى المنازل الموجودة بحي مبروكة ،ومازالت خيوطه وطلاسيمه متشابكة وغير متناغمة،صعب ايجاد شفرتها. يتعلق الامر بشاب يبلغ من العمر حوالي 28 سنة،مجهول الهوية،إذ لم يتم العثور على بطائق ادارية تثبت هويته.لغز هذا الحادث يكمن في تواجد جثة هذا الشاب معلقة بشرفة منزل غير منزله،الشيء الذي اربك حسابات المحققين ووضعهم امام عدة فرضيات. الجثة المعلقة بواسطة حبل متين على مستوى العنق،تم العثور عليها من طرف بعض المواطنين خلال الساعات الاولى من صباح امس الاحد والذي اتصل بالعناصر الامنية التابعة لولاية امن سطات ،الذين حضروا الى عين المكان بمعية عناصر الشرطة العلمية والوقاية المدنية،حيث تم تطويق محيط حي مبروكة وتفريق المواطنين الذين تجمهروا حول الجثة،فيما قامت عناصر الشرطة العلمية بتمشيط المكان واخذ عينات من اجل التمحيص والتحليل ،قد تفيد المحققين.فيما تم نقل جثة الضحية الى مستودع الاموات التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني واخضاعها لعملية التشريح ومعرفة الاسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة. بامر من النيابة العامة فتحت العناصر الامنية تحقيقا عميقا في الموضوع،استمعت خلاله الى بعض الشهود،في انتظار فك طلاسيم هذا اللغز. حسن حليم