بعدما اعتادوا اللعب باللون الأخضر أو الأحمر تقودهم الصدفة أو ظروف أخرى إلى تغيير ألوانهم وإنتماءاتهم، هذا ينطبق على لاعبي الوداد الذين قد تدفعهم الظروف إلى الانتقال إلى الرجاء أو العكس. في الديربي 111 المقرر اليوم السبت بمركب محمد الخامس سيظهر عبدالحق آيت العريف لأول مرة مرتديا اللون الأخضر، وهو الذي ظل إلى حدود الموسم الماضي يقبل الشعار الأحمر كلما كان وراء تمريرة منحت الفوز لفريقه، لكن شاءت الظروف مع نهاية الموسم الماضي أن يغير وجهته إلى الغريم التقليدي بعد انتهاء عقده مع الوداد.آيت العريف كان صاحب قصة الاعتراض الشهيرة بعدما طعن الفريق الأخضر في مشاركته في مباراة الديربي سنة 2001 لتوفره على رخصتين بعدما انتهت المباراة ودادية بثلاثة أهداف لصفر. آيت العريف لن يكون الوحيد الذي غير انتماءه ذلك أن ثلاثة لاعبين وداديين سبق لهم حمل القميص الأخضر ويتعلق الأمر بمحسن ياجور وسعيد فتاح الذي وجد نفسه في الموسم الماضي مضطرا لتغيير الأجواء بعدما أضحى خارج حسابات المدرب امحمد فاخر، إضافة إلى هشام العمراني لاعب الرشاد البرنوصي الذي كانت له تجربة مع الرجاء قبل أن يحط الرحال بالقلعة الحمراء. عبر تاريخ الفريقين تنقل عدد من اللاعبين من القلعة الخضراء إلى الحمراء ومن الأخيرة إلى الأولى، فمن لاعبي الرجاء الذين حملوا قميص الرجاء هناك بيتشو وبيضوضان وزكرياء عبوب والسراج، ومن الوداد انتقل كل من عزمي والغرشي وهيرس.