هنأت منظمة «جندر كنسيرنز إنترناشنل» كلا من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية والمغاربة على نجاح الموعد التاريخي المتمثل في الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت يوم الجمعة 04 شتنبر الجاري. وأشارت المنظمة في تقريرها الذي قدمته صابرا بانو رئيسة بعثة الملاحِظات ب«جندر كنسيرنز إنترناشنل»، يوم الثلاثاء 8 شتنبر مقر المجلس الوطني لحقوق الانسان بالرباط، إلى أن «مشاركة المرأة والرجل جنبا إلى جنب، بناء على ما تمت ملاحظته في مكاتب التصويت، يعد مؤشرا مليئا بالدلالات، ومعبرا عن مدى التقدم الذي أحرزه المغرب على المسار الديمقراطي». وأضافت المتحدثة أن «إدارة الانتخابات كانت على مستوى مكاتب التصويت سليمة ومرضية»، منوهة بتواجد عناصر القوات العمومية بشكل واضح ومنظم، وهو ما ساهم في تشجيع الناخبين على المشاركة في هذه العملية التي جمعت لأول مرة بين الانتخابات الجماعية و الجهوية، حسب قولها. وقامت بعثة ملاحظة الانتخابات من حيث النوع الاجتماعي، وهي البعثة الدولية الوحيدة التي يتكون كل فريقها من ملاحِظات، بملاحظة مكاتب التصويت بمختلف المدن الكبرى وعدد محدد من المدن الصغيرة.