سلا (مقر البسيج) أنس بن الضيف- عدسة: إبراهيم بوعلو رشاش حربي، رصاص وخرطوش،وأسلحة بيضاء ومارخوانا مجففة وفي أصيص، هواتف مرتبطة بالاقمار الإصطناعية...،محجوزات متنوعة وغير متجانسة،عرضها صباح اليوم المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، على خلفية حادثة السطو المسلح التي شهدتها طنجة على بنك منتصف الشهر الحالي. بقاعة خاصة بالمكتب المركزي للابحاث القضائية، استعرض عناصر من الشرطة العلمية، هواتف مرتبطة بالاقمار الإصطناعية و أجهزة تشويش على الهواتف النقالة، في محيط مسرح الجريمة، لتضليل الأمن. عصابة السطو بطنجة المكونة من أربعة أفراد ، او عصابة مخلص ومن معه، خططت للسطو على وكالة بنكية بطنجة بتاريخ 13 غشت الجاري، كانت فاشلة وقبلها عملية سطو ناجحة في نفس المدينة بتاريخ 24 فبراير 2014، غنم خلالها مخلص ومن معه 470 مليون سنتيم و 50 الف اورو و 400 دولار. العصابة بدأت في التخطيط القبلي لعملياتها، منذ دخول زعيم العصابة مخلص من الديار البلجيكية في 2012، استغل حرفيته وسوابقه في السرقة والسطو المسلح ببلجيكا، ليعمد رفقة بلجيكي مغربي اخر وعنصرين آخرين من العصابة على البحث على سيارات فارهة قوية للهرب عنظ تنفيذ عمليات السطو، حسبما صرح عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية. البداية كانت مع سرقة سيارة من نوع اودي أ 5 في أواخر 2014، تم ترصد صاحبها ومرافقه ضواحي طنجة، وقتله برصاصتين من مسدس فضي، استقرت بكليته وظهره أردته قتيلا في الحال، ليعمدوا على تغيير معالمها و تغيير شكلها لتضليل أبحاث الشرطة، كما بين ذلك العميد الإقليمي هشام البعلي. سرقة أخرى نفذها مخلص وشريك ثاني كانت ليلة 27 فبراير 2013، إذ ترصدا مالك سيارة من نوع ميرسيديس أ ام جي، عند خروجه من أحد الملاهي الليلية، وو صوله منزله ليتم اطلاق النار عليه على مستوى الركبة و الاستيلاء على مفاتيح السيارة والهرب، ثم تغيير معالم السيارة وترقيمها ووثائقها، اذ برع مخلص ومن معه في تزييف الوثائق الخاصة بالسيارات والمصالح القنصلية كذلك. بالإضافة الى السرقة والسطو المسلح برعت شبكة مخلص ومن معه في زراعة الماريخوانا منزليا، عبر توفير مناخ وأجواء زراعية ملائمة، من أسمدة، ومراوح للتهوية، للحصول على مارخوانا من نوعية جيدة. سرعة التحقيقات والنتيجة القياسية في القبض على مخلص ومن معه ترجمها الخيام في تنسيق محكم مابين مختلف الأجهزة الأمنية، على أن يتواصل البحث لكشف جميع الارتباطات الممكنة لمخلص ومن معه مع شبكات أخرى، وكذا شبهة الارتباط باحد الخلايا الارهابية الممكنة، كما يفترض التحقيق مبدئيا.