شباط يتصل بقريب أوزين لرفع معنوياته بعد المكالمة/ الفضيحة نفى رشيد أوزين ابن عم الوزير السابق للشبيبة والرياضة، أن يكون وراء تسريب المكالمة الهاتفية التي « ورطت » المنسق العام لحزب الحركة الشعبية، في رسم معالم لائحة الدائرة الثانية لواد إفران، بعيدا عن المساطر العادية المعمول بها في تزكية المرشحين. واعتبر رشيد أوزين في أول خروج إعلامي له بعد تسريب المكالمة الهاتفية « الفضحية » أن الخطة التي حيكت لقريبه محمد أوزين المنسق العام لحزب الحركة الشعبية، كانت بمساعدة أحد معارفه، الذي رفض الكشف عن هويته أو علاقته بمحمد أوزين أو حتى عن انتمائه السياسي. في نفس الحديث الهاتفي الذي أجراه معه « أحداث.أنفو » مع رشيد أوزين، مساء السبت، أكد، هذا الأخير، أن المكالمة الهاتفية التي سربت عبر موقع « اليوتوب » كان هدفها بالفعل توريط محمد أوزين بغاية، « البحث عن حماية لي من محمد أوزين الذي كان يريد الايقاع بيني وبين حزب الاستقلال الذي انتمي إليه ». في ذات الصدد اعتبر رشيد أوزين أن خشية تعرضه لمقلب من طرف الوزير السابق والمنسق العام لحزب الحركة الشعبية كان باعثه الوحيد وراء الانخراط في لعبة توريط، قريبه الذي كان يريد « التفريق بيني وبين حزب الاستقلال الذي انتمي إليه، وسأظل منتميا له ». رشيد أوزين كشف في نفس الحديث مع الجريدة الإلكترونية "أحداث.أنفو"، أن تسريب المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين ابن عمه يوم الجمعة الماضي، لم يكن له فيها أي ذنب بحكم « أن نفس الصديق الذي أعد خطة المكالمة، وهو من الأصدقاء الذين أثق فيهم هو من سرب المكالمة، بعدما طلب مني مده بالتسجيل، لأفاجأ بنشرها على موقع اليوتوب ». واعتبر رشيد أوزين، أن حدة التنافس والصراع بينه وبين ابن عمه محمد أوزين تضاعفت بعد أن زيارة حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال « لبيتي في رمضان الماضي، وهو ما رفع شعبيتي وسط ساكنة واد آفران، وهو ما كان يقلق اوزين الذي كان يبحث عن أي وسيلة للايقاع بيني وبين قيادة حزب الاستقلال ». قريب اوزين كشف أيضا في نفس حديثه مع أحداث.أنفو أن نفسيته كانت سيئة بعد تسريب المكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين ابن عمه الوزير السابق والرئيس لجماعة واد افران، قبل أن يتصل به حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الذي نصحه بالحفاظ الكامل على معنوياته وعدم التآثر بما وقع. ونفى قريب الوزير السابق للشبيبة والرياضة والقيادي الحركي أي تدخل لأي طرف سياسي أو حزب سياسي في ما وقع بينه وبين محمد اوزين، مؤكدا أن من عاداته تسجيل مكالماته الهاتفية، رغبة منه في المزيد من الحماية. الجيلالي بنحليمة